من المعروف ان من اهم منتجات البرسيم الحجازى انتاج الدريس ، ولاكن هناك عوامل كثيرة تتوقف عليها جودة عليها نوعية و جودة الدريس المنتج .
العوامل المؤثره على نوعية دريس البرسيم الحجازى :
تتوقف نوعية و جودة الدريس المتج على العوامل الاتية :
اولا : مرحلة الحش ( النضج ) :
تعتبر مرحلة الحش ( النضج ) من العوامل الهامة بالنسبة الى نوعية الدريس و المواد الغذاءية الناتجة من وحدة المساحة ، فالنباتات الغضة تكون اعلى استساغة و اغنى فى المواد ألغذاءية و اسهل فى الهضم ، ولاكنها تكون مرتفعة فى الرطوبة ، مما ينعكس على المادة الجافة و بالتالى تكون كمية الدريس الناتجة منخفضة .
اما اذا زادت فترة عمر البرسيم الحجازى قبل الحش تقل نسبة البروتين و العناصر ألغذاءية سهلة الهضم وتزيد نسبة الالياف ، لذلك يجب ان يتم الحش لعمل الدريس فى مرحلة النمو التى تعطى اكبر ناتج من المواد الغذاءية المهضومة لوحدة المساحة واكثر استساغة للحيوانات.
و يعتبر انسب موعد و افضل مرحلة للحش هى عندما تصل نسبة التزهير فى الحقل من ١٠ الى ٢٠ ٪ او عندما يصل ارتفاع النباتات الى ٤٥ – ٥٠ سم .
ثانيا : خصوبة التربة :
التربة الغنية بعنصر النيتروجين تعمل على زيادة نسبة الاوراق ، وبالتالى تزيد من نسبة البروتين ، كما ان النيتروجين يزيد من محتوى العلف من مادة الكاروتين .
ثالثا : الظروف الجوية ( المناخية ) :
الظروف الجوية الساءدة فى منطقة زراعة البرسيم الحجازى لها تاثير كبير على نمو النباتات وكذلك كمية المنتج الناتج ، فالجو الصحو ذو درجة الحرارة المناسبة ، تساعد على انتاج نوعية جيدة من العلف .
هذا بخلاف الجو الملبد بالغيوم مع ارتفاع شدة هطول الامطار اثناء عمل الدريس ، يؤثر بشكل كبير على جودة الدريس .
لذلك فان انسب موعد لانتاج الدريس من البرسيم الحجازي هو فصل الربيع وذلك للاسباب الاتية :
١ – يكون المناخ رطب بشكل يمكن من عمل الدريس دون فقد كبير فى اوراق النبات التى تكون غنية بالمواد الغذاءية الهامة .
٢ -يتوفر خلال هذه الفترة كمية كبيرة من البرسيم الحجازى ، لذلك يجب حفظها للموسم التالى .
مواصفات الدريس الجيد :
يتوقف انتاج الدريس الجيد على طريقة عملة وايضا طريقة حفظة و الدريس الجيد يجب ان تتوفر فية الصفات الاتية :
١ عدم حدوث فقد فى الاوراق اثناء عملة او نقلة او تخزينة .
٢ – الاحتفاظ باللون الاخضر للاوراق .
٣ – ان يكون ذو راءحة مقبولة ترغب الحيوانات فية و ايضا يكون مستساغ لها و يكون مرتفع القيمة ألغذاءية .
٤ – ان يكون خالى من العفن و الحشاءش و المواد الغريبة .
٥ – ان تكون سيقان النباتات قابلة للالتواء ، دون كسر او تقصف .
عيوب الدريس الناتج :
ترجع معظم عيوب الدريس الى التجفيف الطبيعى ومنها الاتى ،:
١ – صعوبة تفادى الظروف المناخية غير الملاءمة عند عمل الدريس.
٢ – ارتفاع نسبة الفقد فى الاوراق نتيجة لكثرة التداول والرياح و الظروف المناخية من حيث الأمطار او الرياح الشديدة .
٣ – ارتفاع نسبة الرطوبة به تساعد عمليات التنفس و التخمر و التعفن بسبب الفطريات و البكتريا ، مما يخفض من جودة الدريس الناتج ، ويكون غير صالح لتغذية الحيوانات علية .
طريقة عمل الدريس :
يتم حش البرسيم الحجازى فى العمر المناسب يدويا سواء باستخدام الشرشرة او السيف فى المساحات الصغيرة او باستخدام الآلات الميكانيكية فى المساحات الكبيرة ( Mower ) .
١ -يتم الحش من خارج الحقل الى الداخل وفى اتجاة عقارب الساعة .
٢ – يتم جمع النباتات فى صفوف على ان تكون هناك مسافة ببن الخط والاخر .
٣ – يتم ترك النباتات لمدة من ٢ – ٣ ايام لتجف طبيعيا ( حسب درجة حرارة الجو) .
٤ – يتم تقليب الدريس يوميا بعد زوال الندى على الجانب الاخر .
علما بانه كلما كانت الصفوف غير كثيفة كلما ذادت سرعة و جودة الدريس الناتج ، ويجب الحرص انه عندما تصل نسبة الرطوبة فى دريس البرسيم الحجازى الى ١٥ – ٢٠ ٪ يتم نقل الدريس الى المخازن او الى اماكن مظللة ،سواء ساءبا او فى بالات لذيادة طاقة التخزين وخفض تكاليف النقل مع المحافظة على نسبة الاوراق من الفقد .