يعتبر الفلفل من أهم محاصيل العاءلة الباذنجانية
Solanaceae .
وتعتبر أمريكا الجنوبية الموطن الأصلي للفلفل
ثم انتشر فى جميع دول العالم ويمتاز الفلفل
بالمستوى المرتفع من فيتامين C كما يستخرج
من الفلفل مادة الكابسيسن وإلتى تدخل فى
كثيرا من الأدوية الطبية ،ومن المعروف أن
الفلفل من المحاصيل الصيفية وإلتى يظهر
إنتاجها خلال شهر مايو ، وتستمر حتى شهر
نوفمبر هذا فى خلال العروة الصيفية ، أما
زراعة الفلفل فى العروة الخريفية إلتى تزرع
خلال شهر يوليو وشهر أغسطس ويستمر
إنتاجها حتى نهاية شهر ديسمبر .
ولذلك يهتم الكثير من المزارعين بزراعة الفلفل
تحت الصوب لتغطية احتياجات المستهلكين
خلال فصل الشتاء .
وعند زراعة الفلفل تحت الصوب يجب الغير مدفاة
يجب أن يراعى التبكير فى ميعاد الزراعه حتى
يقابل درجات حرارة مرتفعة نسبيا أثناء فترة النمو
الخضرى للحصول على نباتات قوية يمكن ان تعطى
محصولا وفيرا خلال الشتاء .
ويجب أن يتم مولاة نباتات الفلفل بالرى المنتظم
لمدة أسبوع وذلك للتأكد من توفير الرطوبة الارضية
بالمصاطب ، ثم يبدأ عملية التقسية وذلك لتشجيع
الجزور على التعمق فى ألتربة ، هذا وتختلف مدة
التقسية حسب نوع ألتربة فقد تصل إلى ٤ أيام فى
الأراضى الرمليه الخفيفة وحتى أسبوعين فى
الأراضى الثقيلة طالما لم تظهر على النباتات أعراض
الذبول ، مع مرعاة أن الرطوبة الارضية إذا زادت عن
الحد المناسب فقد تؤدى إلى إنهيار النباتات بالكامل
خاصةً فى المرحل المتقدمة من عمر النباتات .
الوصف الخضرى للفلفل :
نباتات الفلفل من النباتات ألقاءمة ذات الساق
الرءيسى المتخشب وغير مصمت لذلك ساق
الفلفل معرض للكسر عندما تحمل النباتات
محصولا وفيرا لذا تحتاج إلى الدعامات من ثلاث
اتجاهات من الوسط وعلى اليمين وعلى الشمال
وتربط الافرع جيدا بخيط بالاستيك .
كما تحتاج نباتات الفلفل إلى التقليم والتربية
للحصول على محصول وفير ولتحسين جودة
ألثمار والتلوين المناسب ، ونباتات الفلفل ثناءية
التفريع حيث تبدأ بفرع واحد ثم يتفرع إلى فرعين
وعند نقطة التفريع يعطى برعم ثم يتفرع مرة أخرى
يعطى برعم زهرى آخر أو أكثر وتسمى هذة المنطقة
بمنطقة التاج ثم يتفرع مرة أخرى ليعطى مرة أخرى
برعم زهرى اخر وهكذا إلا أن الثمار الناتجة من
التفريع الأخير تكون أقل جودة .
لذا يجب الإهتمام بالتقليم للحصول على ثمار جيدة
وعلية يتم ربط مع مرعاة أن تكون عدد الافرع
الجانبية فى حدود ١ – ٤ أفرع جانبية وإلتى يسمح
لها بالنمو والتربيط وعلية يتم لف فرع واحد
بالدوبارة راسيا ويتم تقليم الفرع الآخر بعد ورقة
واحدة أو ورقتين أو يسمح له بتكملة نموه ،هذا
ويعتبر تطور البرعم الزهرية على النباتات بصورة
أساسية على قوة النباتات وتجنب الاصابة بالافات
ألحشرية أو الأمراض الفطرية .
كما أن توفر المناخ المناسب مع قوة النباتات خضريا
يعملا على سرعة التكشف الزهرى ويعقب ذلك
الاستطالة فى كجم ألثمار ثم الوصول إلى الحجم
النهاءى .
ولذلك فان درجة الحرارة والمناخ المناسب مع قوة
النباتات يعملان على سرعة التكشف واستطالة
ألثمار ثم الوصول إلى الحجم المناسب وعدد
الثمار الجيد ، أما درجة الحرارة المنخفضة أثناء
العقد تؤدى إلى عدم الاخصاب وتكون الثمار
مشوهة وبدون بزور ، أما فى الأحوال المناسبة
من درجة حرارة ودرجة رطوبه وبعد العقد تكون
ثمرة الفلفل بها بروزات ثم تأخذ الشكل البرق
حتى تصل إلى الحجم المناسب واللون النهاءى
أحمر أو أصفر أو خضر .
الظروف البيئة المناسبة لإنتاج الفلفل :
من أهم الظروف البيئية والمناسبة لإنتاج الفلفل
اولا: درجة الحرارة.
تعتبر درجة الحرارة من أهم الظروف البيئية
وإلتى تلعب دوراً كبيراً فى إنتاج محصول جيد
من ثمار الفلفل ذات الجودة العالية ومن المهم جدا
الاهتمام بتوفير درجة الحرارة المناسبة فى النهار
وأثناء الليل حيث ان درجة الحرارة المناسبة لانتاج
الفلفل هى ٢٤ درجة مؤية نهاراً و ٢٠ درجة مؤية ليلا
ومع توفر درجات الحرارة المناسبة نحصل على
مجموع جزرى قوى ونمو خضرى مناسب جدا
للحصول على ثمار جيدة ومناسبة للصنف المنزرع
فأنة عند انخفاض درجات الحرارة وخاصة اثناء
الليل تؤثر بشكلا سلبى جدا وتنتج ثمار صغيرة
الحجم وغير مطابقة للصنف المنزرع على الاطلاق
ولا يجب أن تصل درجة الحرارة أثناء الليل إلى أقل
من ١٥ درجة مؤية حيث أن ذلك يوقف نمو النباتات
ويضعف المجموع الجزرى جدآ كما أن إرتفاع درجة
الحرارة ليلا تؤدى إلى تساقط الأزهار وكما ذكر أن
انسب درجة حرارة لانتاج الفلفل هى ٢٠ درجة ليلا
أيضا ٢٤ درجة مؤية نهارا .
ثانيا : الضوء .
حيث يجب توافر درجة إضاءة مناسبة مع الجو
المعتدل ينتج محصولا وفيرا وأيضا وثمار ذات
درجة جودة عالية ، وارتفاع درجة الإضاءة مع
مع شدة الحرارة أثناء الصيف تتلف ألثمار وتصاب
بلسعة الشمس وقلة سمك ألثمار وأيضا صغر حجمها
لذا يجب أثناء النهار ومع شدة الضوء يجب تظليل
الصوب بشيت الثيرم الاسود للحد من شدة الإضاءة
وتخفيض درجة الحرارة نهارا .
ثالثا: الرطوبة :
لا شك أن للرطوبة دور مهم فى حياة نباتات الفلفل
وخاصة فى فترة إنتاج وزراعة الشتلات فى الصوب
وفى فترة الاثمار وتنقل الشتلات إلى الصوب خلال
شهر أغسطس وشهر سبتمبر وتكون درجة الحرارة
مرتفعة ويجب أن يكون إلرى منتظم جدآ ويجب
زيادة الرطوبة داخل الصوب عند زراعة الشتلات
أما وعندما تزرع الشتلات داخل الصوب وكما ذكر
يجب تقسية النباتات للحصول على مجموع جزرى
قوى ومجموع خضرى جيد . ويحذر جدا الأسراف
فى الرى إنما يكون الرى باعتدال دون تغريق أو
تعطيش .
رابعا : ميعاد زراعة الفلفل .
من المهم جدا الإهتمام زراعة البذور بالمشتل خلال
شهر يونيو وحتى شهر أغسطس ،ويفضل زراعة
البذور فى الارز إلتى لا توجد بها فتحات وبعد تمام
ألأنبات يتم نقل الشتلات إلى صوانى ٢٠٩ عين فى
بيءة جديدة وبحرص شديد وتظل الشتلات بالمشتل
حتى تصل إلى للعمر الصالح الزراعة فى الصوب
على أن يتم تنفيذ برنامج المكافحة وبرنامج
المطهرات الفطرية والرى المنتظم ،كما يمكن إعادة
نقل الشتلات فى قصارى صغيرة ٨ سم وذلك حتى
تتكون شتلات قوية كبيرة الحجم ،وتم زراعة
الشتلات بالصوب خلال شهر أغسطس وحتى
الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ، ويجب الحرص
التام على هذه المواعيد حتى نحصل على ثمار
جيدة ومحصول مرتفع .
Https://seemad.com
موقع سماد