نباتاتي

موقع سماد يقدم الاجابةما هي التربة المناسبة لزراعة النخيل؟

أشجار النخيل لا تحتاج الى أرض خصبة وذلك لأن أشجار النخيل تتحمل قلوية التربة وكذلك تتحمل ملوحة ألتربة ما لا ذو عن يتحمله غيرها من أشجار الفاكهة الأخرى.

وللحصول على أنتاجة عالية من زراعة النخيل يراعى حدود التربة المناسبة لزراعتها طبقا لما يلى

اولا : نوع التربة : تحتاج اشجار النخيل  لنجاح زراعتها الى الاراضي الطينية الخفيفة التى نسبة الطين بها ما بين ٢٥ – ٤٥ ٪ .

ثانيا: نسبة الملوحة المناسبة لأشجار النخيل تتراوح ما بين ١٥٠٠ – ٦٠٠٠ جزء فى المليون .

ثالثا : نسبة كربونات الكالسيوم وإلتى يجب أن تتراوح ما بين ١٥ – ٢٥ ٪

رابعا : عمق الماء الأرضي والذى يجب أن يكون أكثر من ٣ متر .

خامسا : حالة الصرف وإلتى يجب أن تكون الأرض المراد زراعة النخيل بها جيدة الصرف .

يمكن زراعة النخيل فى معظم الاراضي وللحصول على إنتاجية عالية يجب أن تكون فى حدود ألتربة المناسبة .

ويجب أن يكون قوام الاراضي فى الحدود المناسبة لزراعة أشجار النخيل .

انواع الاراضي المناسبة لزراعة أشجار النخيل وكيفية علاجها لتحسين خواص التربة للحصول على إنتاجية عالية

اولا : الأراضي الطينية أو السوداء

قوام هذا النوع من الأراضى ذات محتوى عالى من الطين تصل إلى ٥٠ – ٦٠ ٪ ، وهذا يجعلها بطيئة النفاذية رديئة التهوية .

كذلك إرتفاع مستوى الماء الأرضى وقربة من سطح ألتربة مما يؤدى إلى تكوين أرض ملحية أو قلوية .

ولعلاج هذا النوع من الأرض يجب إضافة رمل ناعم خال من الملوحة أو سماد بلدى قديم جيد التحلل حيث أنهما يعملان على تخفيف شدة التماسك وتحسين تهويتها ونفاذيتها للماء .

كما يجب انشاء شبكة مصارف مغطاة أو مكشوفة وذلك لخفض مستوى الماء الارضي إلى الحد المناسب لتحسين التهوية والنفاذية .

فى حالة وجود طبقة صماء متكونة يعيق نمو الجذور ونفاذبة الماء تؤدى إلى تؤدى إلى إرتفاع مستوى الماء الارضي فوق هذه الطبقة .

ثانيا : الأراضي الملحية

يمكن التعرف على الأرض الملحية وذلك بوجود املاح بيضاء متزهرة على سطح ألتربة وكذلك تقزم الأشجار واصفرار الأوراق .

ولعلاج هذا النوع من الأراضي الملحية يتم عمل غسيل للتربة اما سطحيا إذا كانت الطبقات العليا هى المسؤولة عن ملوحة ألتربة أو غسيل جوفى إذا كانت الطبقات السفلى إلتى بها ملوحة مرتفعة .

ثالثا : الأراضي القلوية

يمكن التعرف على الأراضي القلوية بوجود املاح سوداء متزهرة من املاح هيبومات الصوديوم السوداء .

ويمكن علاج هذه الاراضي القلوية بأضافة الجبس الزراعى اللازم لخفض درجة حموضة ألتربة PH .

والجبس الزراعى يعمل على إحلال الكالسيوم محل الصوديوم ، فيحسن بناء ألتربة ويزيد من نفاذيتها ويعمل كذلك على التهوية الجيدة للأشجار المزروعة .

رابعا : الاراضي الصفراء الرسوبية

وهذه الاراضي الصفراء الرسوبية هى أنسب أنواع الأراضي المناسبة لزراعة أشجار النخيل بشرط خلوها من الملوحة العالية وكذلك إنخفاض مستوى الماء الارضي .

خامسا : الأراضي الجديدة الرملية

تتميز الأراضي الرملية الحديدة بالقوام الناعم الخشن جيدة التهوية والنفاذية .

يجب أن لا تكون درجة الملوحة بها مرتفعة ، و يجب إضافة ألسماد العضوى الجيد التحلل وذلك لتعويض نقص العناصر الغذاءية وتحسين بناء ألتربة كما يجب اضافة الطمى الخالى  من الأملاح الضارة وهذا يساعد على النمو الجيد لأشجار النخيل فى هذه الاراضي .

سادسا : الاراضي الجيرية

الاراضي الجيرية هى الاراضي التى ترتفع فيها نسبة الكالسيوم عن ٢٥ ٪ ، حيث أن زيادة نسبة الكالسيوم تؤدى إلى تعجن ألتربة عند زيادة ماء الرى أو شدة ضغط الأرض على الجذور وهذا يؤدى إلى تمزق الجذور عند جفاف التربة ، وهذا يجعل انتاجية النخيل ضعيفة .

ولعلاج ارتفاع نسبة الكالسيوم بها عن ٢٥ ٪ يجب إضافة ألسماد العضوى ( السماد البلدى جيد التحلل )  حيث ان اضافة السماد العضوى جيد التحلل يساعد على تحسين بناء التربة وأيضا يساعد على خفض درجة حموضة التربة الPH مما يسهل امتصاص العناصر ألغذاءية بالأشجار.

سابعا : الاراضي الطفلية

تتميز الأراضي الطفلية بنعومتها الشديدة وتعجنها بعد الرى كما تتميز بالجفاف الشديد عند عدم توفر ماء الرى ، وهذا يسبب نقص التهوية الضرورية لنمو وانتشار الجذور .

ولعلاج الاراضي الطفلية يجب إضافة الرمل الناعم والسماد البلدى الجيد التحلل حيث يعملان على تحسين بناء التربة وزيادة نفاذيتها بصورة جيدة .

مقدار تحمل أشجار النخيل لملوحة ألتربة:

* يعتبر نخيل البلح من أكثر الأشجار التى تتحمل الملوحة ، حيث يمكن أن ينمو فى تربة نسبة من الأملاح الكلية ما بين ٣ – ٤ ٪ ، ولاكن لوحظ أن إنتاج ألثمار يتوقف إذا تعمقت جذور الامتصاص فى تربة تزيد ملوحتها عن ١ ٪ ، ويجود إنتاج  ألثمار إذا انخفضت نسبة الملوحة عن ٦، ٠ ٪ ، حيث أن زيادة الملوحة تؤدى إلى تؤدى إلى نقص المحصول الناتج وكذلك صغر حجم الثمار و سرعة نمو السعف الأخضر ، وتعتبر كربونات الصوديوم فى ألتربة أكثر ضررا من الكبريتات أو النترات على أشجار النخيل .

كما يجب الاهتمام التام بما ورد فى السابق عن مشاكل ألتربة وطرق علاجها للحصول على انتاج عالى وجيد من ثمار البلح .

Seemad.com

اترك رد