نباتاتي

رى النخيل بالتنقيط والرش الكبير والجديد كيفية ري النخيل ونوع المياة.

يعتبر ماء الرى هو أحد العوامل الهامة للتوسع فى زراعة النخيل ، حيث يتوقف نجاح زراعة النخيل الى حدا كبير على توفر احتياجات النخيل من ماء الرى ، هذا بالرغم من تحمل اشجار النخيل للعطش والجفاف مقارنة بأشجار الفاكهة الأخرى .

نوعية ماء رى اشجار النخيل :

يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الرى الا ان زيادة تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضرى ، وبالتالى ينتج المحصول كاملا اذا كانت نسبة الملوحة اقل من ٢٠٠٠ جزء فى المليون .

وينخفض المحصول بمعدل ٥٠ ٪ اذا وصل تركيز الاملاح الى ٨٠٠٠ جزء فى المليون ، كما ان تحمل اشجار النخيل تتحمل الملوحة الى حدا ما باختلاف الصنف ونوع التربة و الظروف الجوية الساءدة ، خاصة اثناء موسم النمو ، كذلك يوضع فى الاعتبار نوعية مياة الرى وكذلك طريقة الرى .

العوامل التى يجب مراعاتها فى رى اشجار النخيل المثمر والحديث .

١ -يجب رى اشجار النخيل قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع و الإسراع فى عملية التلقيح ، وكذلك بعد عقد الثمار .

٢ -الاستمرار فى الرى خلال فترة نمو الثمار و تلوينها فى طور الكمر وخلال اكتمال نمو الثمار .

٣ – يجب الاقلال من الرى عند تكامل نضج الثمار ، حتى لا تؤدى الزيادة فى الرى الى تاخير نضج المحصول و التاثير على صفات الثمار مما يجعلها عرضة للتلف السريع و ماءلة للسواد نتيحة زيادة الرطوبة اثناء فترة النضج .

٤ – الاهتمام بعملية الرى عقب جنى المحصول وذلك للمساعدة على تكوين الطلع الجديد .

٥ – يجب ان يكون الرى فى الصباح الباكر او فى المساء بعد الساعة الرابعة مساءا ولا يتم الرى فى الظهرة على الاطلاق عند ارتفاع درجة الحرارة .

٦ – يتوقف الرى فى فصل الشتاء اذا كانت الارض غير مزروعة ببرسيم او لوبيا العلف او اى محاصيل أخرى مؤقتة ( تحميل على اشجار النخيل ) .

٧ – يجب عدم الافراط فى رى الفساءل الحديثة خاصة فى الاراضي الطينية وذلك حتى لا يتعفن قلب الفساءل قبل انبات جذورها فى التربة مع عدم تعريض التربة للجفاف الشديد .

٨ – فى الاراضي الملحية و القلوية من الضرورى الرى المتقارب لتقليل الاملاح حول الجذور .

كيفية رى اشجار النخيل:

على الرغم من تحمل اشجار النخيل للجفاف الا انه اذا تعرضت للعطش مده طويلة فإن معدل النمو الخضرى للاوراق يقل بوضوح ، وكذلك تقل صفات الثمار و ينخفض المحصول الناتج بدرجة كبيرة .

على العكس من ذلك حيث تستطيع جذور النخيل ان تتحمل عمر التربة بالماء لمدة طويلة ايضا ، ولاكن يحب باستمرار الاعتدال فى الرى وذلك للحصول على محصول جيد وثمار جيدة الصفات .

على الرغم من تحمل اشجار النخيل للجفاف إلى حدا ما الا ان احتياجات اشجار النخيل للمياة مرتفعة ، و تختلف الاحتياجات الماءية لأشجار النخيل باختلاف نوعية ماء الرى و طريقة الاضافة و الظروف الجوية المحيطة وكذلك حالة النشاط الفسيولوجى للنخلة و مراحل نموها والتى يمكن تقسيمها كلاتى :

اولا : فترة ما بعد جمع المحصول :

فى هذه الفترة فترة ما بعد جمع المحصول يراعى عدم اهمال عملية الرى وذلك للمساعدة فى تكوين الطلع الجديد انما يجب ان يتم الرى على فترات متباعدة خاصة خلال فصل الشتاء .

ثانيا: فترة بداية مرحلة النمو الخضرى و النشاط قبل فترة التلقيح:

فى هذه الفترة يكون الرى على فترات متقاربة حيث ان عدم الرى يقلل من نشاط النمو الخضرى مما يؤثر على المحصول وايضا صفات وجودة الثمار الناتجة .

ثالثا: فترة التلقيح وعقد الثمار:

فى هذه الفترة يكون الرى غلى خفيف على الحامى مع تجنب العطش او الاسراف قى الرى ، حيث ان انخفاض از زيادة الرى فى هذه الفترة يسبب تساقط جزء كبير من الازهار و العقد الصغير ( عند بداية العقد ) .

رابعا : فترة نمو و تكوين الثمار و تلوينها :

فى هذه الفترة يجب ان يكون الرى على فترات متقاربة حتى فترة اكتمال نمو الثمار حيث ان نقص ماء الرى بعد العقد يسبب إنخفاض فى سرعة نمو الثمار كذلك يؤدى إلى سقوط الكثير من الثمار وصغر حجمها .

خامسا : فترة نضج الثمار :

فى هذة الفترة يكون الرى على فترات متباعدة و خفيفا للعمل على سرعة نضج الثمار و تلوينها و كذلك زيادة حلاوتها وارتفاع نسبة السكر بها ، كذلك يحافظ على صلابة الثمار لتكون اكثر تحملا للنقل و التسويق .

وعلى العكس من ذلك فإن الرى الغزير خلال هذه الفترة يؤدى الى تأخر نضج الثمار و زيادة رطوبتها و قلة صلابتها مما يؤدى الى سرعة فسادها .

اسلوب الرى بالغمر:

اولا : رى الفساءل الحديثة الزراعة:

يجب ان تكون التربة حول الفساءل الحديثة الزراعة بها نسبة متوسطة من الرطوبة ، ففى الاراضي الرملية يجب ان يكون الرى يوميا و كل ٣ ايام فى الاراضي الصفراء لمدة ٤٠ – ٦٠ يوما الاولى من الزراعة ، ثم تتباعد الفترة بين الريات فتصبح كل ٣ – ٤ أيام فى الاراضي الرملية و كل ٦ – ٧ ايام فى الاراضي الصفراء حتى نهاية عامها الاول .

ثانيا: رى النخيل الصغير الغير مثمر :

يتم الرى فى رى اشجار النخيل الغير مثمر مرة واحدة كل ٤ – ٨ ايام صيفا تبدأ من شهر مارس و حتى نهاية شهر اكتوبر .

ويتم الرى مرة واحدة خلال فصل الشتاء ( كل ١٢ – ٢٠ يوم ) وذلك ابتداء من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر فبراير مع مرعاة طبيعة التربة المنزرع بها اشجار النخيل .

رابعا : رى اشجار النخيل المثمر:

فى بداية موسم نشاط الاشجار قبل التلقيح يتم الرى مرة واحدة كل ٦ ايام فى الاراضي الرملية و كل ١٠ ايام فى الاراضي الصفراء .

أما فى فترة التزهير والعقد يكون الرى مرة واحدة كل ١٥ يوم فى الاراضي الصفراء ، ثم تقل الفترة بين الريات خلال فترة التزهير والعقد لتصل الى مرة واحدة كل ١٥ يوم فى الاراضي الرملية و ٢٢ يوما فى الاراضي الصفراء .

ثم تقل الفترة بين الريات خلال فترة نمو الثمار نتيجة نشاط الثمار و حاجتها للمياة وكذلك نتيجة ارتفاع درجة الحرارة لتصبح كل ٧ ايام فى الاراضي الرملية و كل ١٢ يوما فى الاراضي الصفراء حتى تصل الثمار لحجمها النهائى.

وعند بداية تلوين الثمار تتباعد الفترة بين الريات مرة أخرى لتصبح كل مرة واحدة كل ١٣ – ٢٢ يوم حسب طبيعة التربة و حتى شهر نوفمبر ، ثم تصبح مرة واحدة خلال فصل الشتاء (كل ٢٢ – ٣٠ يوما تقريبا ) بداية من شهر نوفمبر و حتى شهر فبراير ، مع ملاحظة ان لكل مزرعة ظروفها الخاصة عن المزارع الاخرى .

طرق رى اشجار النخيل :

اولا : رى الفساءل حديثة الغرس :

١ – طريقة الرى البواكى :

تتبع طريقة رى اشجار النخيل بالبواكى لرى فساءل الخيل الحديثة ، حيث يكون المحمول الجذرى محدودة و صغير ، و الباكية هى عبارة عن حوض بعرض ١ × ١،٥ متر تتوسطة الفساءل و عند الرى ينطلق الماء فى البواكى و يختلف طول البواكى باختلاف نوع التربة ففى التربة فتكون فى الاراضي الطينية ( ١٠٠ متر) و تقصر فى الاراضي الرملية الى ٥٠ متر بعد ذلك يزداد عرض الباكية كل سنة ،

غلى العموم تروى الفساءل بعد غرسها مباشرة و تروى كل يومين صيفا فى الاراضي الرملية و كل ٤ – ٥ أيام فى الاراضي الصفراء والاراضي الطينية ، و يجب ان لا يزيد ارتفاع الباكية عن ١٠ سم كما يحب الكشف عن رطوبة التربة بعد كشط طبقة من التربة السطحية فإذا ظلت التربة متماسكة بعد الضغط عليها باليد فإن الارض تكون فى غير حاجة للرى اما ان تفككت فهذا دليل على حاجتها للرى .: طر

٢ – طريقة الأحواض الفردية :

فى هذه الطريقة يشمل الحوض على نخلة واحدة ، ويكون شكل الحوض اما مستدير ( حلقة ) او يكون مربعا ،وهذه الطريقة تتطلب الدقة فى تسوية سطح التربة ، ويفضل اتباعها فى الأراضي الخفيفة و فى حالة النخيل البالغ المثمر .

٣ – طريقة المصاطب او الخطوط:

تتم هذه الطريقة بعمل خطوط او مصاطب عرضها حولى متر واحد و ارتفاعها ٣٠ سم وتوجد الاشجار فى وسطها و تروى الارض المتروكة بين المصاطب او الخطوط .

على ان يزداد عرض المصطبة مع زيادة سمك الجذع ، وتفضل هذه الطريقة فى الاراضي الطينية الثقيلة

ثانيا: رى اشجار النخيل البالغ ( المثمر) :

اولا : الرى السطحى:

١ – طريقة الأحواض:

فى هذه الطريقة يتم تقسيم الارض الى احواض يضم الحوض نخلة واحدة او اكثر ، و تحتاج هذه الطريقة الى كمية كبيرة من الماء ، و يفضل تسوية الارض داخل الحوض حتى يتوزع الماء بانتظام فى التربة.

٢ – طريقة المصاطب :

حيث يتم عمل مصطبة عرضها واحد متر و ارتفاعها ٢٥ سم حيث توجد الاشجار فى وسطها ، و يتم رى الارض بين المصاطب و يزداد عرض المصطبة مع زيادة سمك جذع النخلة .

٣ – طريقة الخطوط :

حيث يتم عمل خطوط بين صفوف الاشجار حوالى ٥ – ٦ خطوط و يطلق ماء الرى فى هذه الخطوط ، و تفضل هذه الطريقة فى الأراضي الثقيلة .

ثانيا : الرى بالتنقيط:

تم استخدام طريقة الرى بالتنقيط فى الاراضي الصحراوية المستصلحة حديثا وهى طريقة اقتصادية فى بالنسبة لكمية ماء الرى .

وهذه الطريقة تعتبر من اكثر الطرق فى كفاءة استخدام ماء الرى ، وهى من اكثر الطرق المستخدمة فى الاراضى الصحراوية المستصلحة حديثا و من مميزات طريقة الرى بالتنقيط الاتى :

١ – توفير كمية المياة المستخدمة.

٢- الزيادة فى كمية المحصول الناتج.

٣ – التحكم فى كمية المياة المضافة للشجرة و الحد من مشاكل الصرف .

٤ – اضافة الاسمدة مع ماء الرى و الترشيد فى كمية الأسمدة المضافة.

ومن عيوب طريقة الرى بالتنقيط ارتفاع تكاليف انشاء شبكات الرى بالتنقيط ، كذلك انسداد النقاطات.

ر

ة

اترك رد