الاسم العلمى لنبات الفرولة :
Fragaria X ananasso
تعتبر الفرولة من محاصيل الخضر غير التقليدية ، و هى تتبع العاءلة الوردية ، ويرجع اصل جميع انواع اصناف الفرولة التجارية المعروفة حاليا الى التهجين النوعي بين النوعين .
* Fragaria virginana ;
* Frag aria chiloensis
ولذلك تعرف جميع الاصناف التى نتجت من التهجين الى نفس الاسم العلمى لنبات الفرولة .
ومن اهم العوامل المحددة لنجاح زراعة الفرولة الصنف و ميعاد الزراعة و نوع التربة و كذلك نوعية مياة الرى و كذلك نظام الزراعة ( شتلات مجمدة او طازجة ) ، كذلك اتباع برنامج لمكافحة الافات الحشرية و الامراض الفطرية والحرص على اتباع برنامج مناسب التسميد و مقننات الرى المناسبة من بداية الزراعة و حتى جمع المحصول .
معلومات عن نبات الفراولة
نبات الفرولة ذو مجموع جذرى ليفى ينشأ بين السيقان القصيرة السميكة ( التيجان ) التى توجد بالقرب من سطح التربة .
و ينتج النبات الواحد من ٢٠ – ٣٠ جذر ، اما الساق الرءيسى للنبات فهو قصير و سميك متخشب ( التاج ) .
تحمل الاوراق عند العقد ، و ينمو النبات رأسيا بتكوين سيقان جديدة ( تيجان ثانوية ) تخرج من ابط الاوراق المتزاحمة حول الساق الرئيسية و تنشط البراعم الموجودة على الساق الرئيسية فى اباط الاوراق تحت ظروف النهار الطويل مكونة سيقان جارية على سطح التربة تعرف بالمدادات .التى تلامس سطح التربة .
وهذه المدادات تكون جذورا و نباتات جديدة بدا من العقدة الثانية ، حيث يمكن فصلة او تثبيتة فى حالة وجود جور غاءبة او تكون ازهار فى حالة النهار القصير .
الاوراق فى نبات الفرولة مركبة ثلاثية تخرج متزاحمة على الساق القصيرة ، و توجد الازهار فى نورات راسية ، وتكون الازهار اما خنثى او مؤنثة و هناك بعض الاصناف التى تحمل ازهارا مذكرة ويتم فيها التلقيح خلطى .
وثمرة الفرولة متجمعة وهى تتكون من التخت الزهرى العصيرى المتضخم ،اما الثمار الحقيقية فهى فقيرة و توجد منغمسة فى التخت اللحمى و التى يطلق عليها اسم البذور.
كما ان نبات الفرولة نبات معمر , الا انه يلزم تجديد زراعتة سنويا لتلافى الامراض الفيروسية وحتى لا يحدث تدهور للنباتات و المحصول .
اهم اصناف الفرولة:
١ – سويت شارليSweet charli :
صنف سويت شالي من اصناف النهار القصير ، وهو من النباتات جيدة النمو لونة اخضر داكن والثمار كبيرة الحجم لكنها قليلة الصلابة نوعا ما و محلولها عالى فى محتوى فيتامين G وتتميز ثمار هذا الصنف بأن الثمار لامعة و بها نسبة عالية من السكر .
وعند انخفاض درجة الحرارة تنضج الثمار وتكون اكتفها بيضاء اللون ، وهو يصلح للزراعة الطازجة و كذلك الزراعة المحمية وهو من الأصناف المبكرة مقارنة بالأصناف الاخرى . الف
٢ – فرتونا Fortuna :
صنف الفرولة فرتونا من اصناف النهار القصير ، وفية الثمار كبيرة الحجم لامعة ، وهو صنف جديد لم يتم تقيمة بعد .
٣- كماروزا Camarosa :
صنف كماروزا من اصناف النهار القصير ، وهو يتميز بنموة الخضرى القوى جدا و لونة اخضر لامع و الثمار كبيرة الحجم ويحتوى على مسبة عالية من السكر ، كما يتميز بصلابة الثمار ، و هو من الاصناف التى تصلح للتصدير كما انه يصلح للزراعة الطازجة و المجمدة .
٤ – روزا لندا Rosa linda :
صنف روزا لندا من اصناف النهار القصير ، والثمار منتظمة الشكل على شكل كروى تقريبا ، وهو من الأصناف غزيرة المحصول , كما ان انتاجة يتوسط الصنفين صنف سويت شارلي وصنف كماروزا .
انما يعاب على هذا الصنف تكون اقسام خضراء و يصعب تلونها باللون الاحمر احيانا و ذلك عند انخفاض درجات الحرارة اثناء نضج الثمار وتصبح عبأ تجاريا عند التسويق مما يجعل التسويق صعب ، كما انه من الاصناف قليلة المدادات .
٥ – البيون Albion :
صنف البيون من الاصناف المحايدة ضوءيا وهو صنف مثالى للتصنيع ، وهذا الصنف حل محل الصنف Diamont , اما النمو الخضرى فهو مفتوح من القمة قاءم كما انه مقاوم للامراض الفطرية .
٦ – سان اندرياس San andreas :
وهو صنف محايد ضوءيا وهو يشبة الصنف البيون و يفوقة فى سرعة و قوة النمو فى مرحلة النمو الخضرى وهو مماثل له فى مرحلة الازهار و الاثمار .
كما ان المدادات قليلة فى حقل الاثمار ، والثمار افتح قليلا من صنف البيون ، كما انه مقاوم للامراض الفطرية..
٧ – بنسيا Banicia :
كما ان صنف بنسيا له اسم اخر وهو C225 ، وفية النباتات قوية الى متوسطة القوة فى النمو الخضرى ، ويتميز بكبر حجم الثمار ، والثمار ذات لون احمر داكن من الخارج و لون القلب احمر فاتح .
٨ – فلوريدا Folrida :
صنف فلوريدا من اصناف النهار القصير و الثمار مخروطية الشكل و لون الثمار احمر داكن و لون اللحم من الداخل احمر فاتح .
٩ – سنسيشن Sensation :
صنف الفرولة سنسيشن من الاصناف ذات المجموع الخضرى الكثيف ، وهو من الاصناف واسعة الانتشار عن باقى الاصناف ، وهو يتميز بالمحصول العالى ، اما الثمار فهى ذات حجم جيد وعالية الصلابة عن باقى الاصناف ، كما تصلح الثمار للتصنيع على مستوى عالى جدا .
