يعتبر السيلاج هى طريقة لحفظ العلف الأخضر وذلك بحفظ العلف بطريقة الضغط جيدا بمعزل عن الهواء فى حفر عميقة أو صوامع مبنية وتستمر ألنباتات المدفونة فى أداء وظائفها الحيوية ومنها التنفس الذى يؤدى إلى إستهلاك الأكسجين الموجود فى الحفرة أو الصومعة وينتج غاز ثانى اكسيد الكربون وبعد مضى خمس ساعات تقريبا ينفذ الاكسجين بالكامل وبذلك تتوقف كل العمليات الحيوية بالنباتات المخزونة بالصومعة أو الحفرة المدفون بها العلف الأخضر وبذلك يمنع نمو البكتيريا الهواءية والعفن ، وتتضاعف فى الحال إعداد البكتريا اللاهواءية إلتى تهاجم السكريات الموجودة بالنباتات وتعمل على تخميرها منتجة أحماضا عضوية أهمها حمض اللاكتيك وحمض الخليك ، وهذه النواتج الحمضية هى أهم تغير يحدث لنمو البكتريا الغير مرغوب فيها وعلى الأخص إلتى يتسبب عنها انحلال البروتينات وتعفن السيلاج وفساده .
- مكافحةالقواقع التي تصيب العنب
- بتفكر تزرع حديقة المنزل تعرف علي نخيل ليفستونا
- طريقة زراعة البلح البرحي من النواة والفسيلة ومسافات الزراعة
- زراعة شجيرة السكب
- اهم مواصفات خامات شبكات الرى الحديث – رى بالرش – رى بالتنقيط .
واذا ما وصلت الحامضية إلى درجة معينة فأن التخمر يقف وتبقى وتبقى نباتات العلف محفوظة كما هى بدون تغيير يذكر ، على شرط الا يتسرب اليها الهواء الجوى .
هذا ويتحول العلف الأخضر إلى سيلاج فى غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر ويستمر هكذا جيد لمده تصل إلى عام تقريبا أو إلى عام ونصف عند الحفظ الجيد على شرط أن لا يصل الية الهواء الجوى ويصبح علف جيد للحيوانات ، وتسمى هذه العملية بعملية السلوجة أو الكمر .
وتتم عملية عمل السيلاج لأن العلف اثناء فصل الشتاء يكون متوفراً ولذلك يتم حفظة بطريقة السيلاج ليتم استهلاكة بواسطة الحيوانات خلال فصل الصيف الذى يقل فئة انتاج العلف الأخضر ويساهم ايضا فى سد فجوة العلف الاخضر أثناء الصيف .
افضل مميزات السيلاج
١ – الحفاظ على الأعلاف من الضياع بتحويلة إلى سيلاج عند تعرض الاعلاف لظروف غير مناسبة .
٢ – يتيح عمل السيلاج الفرصة لتربية إعداد كبيرة من الحيوانات .
٣ – يتم القضاء على الحشاءش الضارة إلتى تكون مع الأعلاف الخضراء .
٤ – تخزين المحصول الناتج من مساحة معينه إلى حيز أصغر كسيلاج مقارنة بالعلف الجاف ، حيث يحتوى المتر المكعب من السيلاج إلى ٢٣٠ كجم / متر مكعب من المادة الجافة مقارنة بى ٦٦ كجم / متر مكعب للدريس الجاف أو الإتبان .
خطوات صناعة السيلاج
١ – يتم تجهيز الصومعة أو الحفرة المناسبة ويتم التأكد من سلامة جدران الصومعة وأحكام أبوابها ( فى حالة الصوامع ذات الأبواب) وذلك لمنع دخول الهواء إلى داخلها أثناء عملية الكمر لكى لا تنمو الفطريات ويفسد السيلاج ، كما يجب ان تكون جدران الصومعة ملساء لكى لا تلتصق بها المواد المسلوجة سابقا ويحدث فساد كما يجب أن تكون الجدران قوية وصلبة تتحمل الضغط الناتج من النواتج الموجودة داخلها عند الضغط عليها وكبسها .
٢ – يتم حصاد الأعلاف المراد تحويلها إلى سيلاج حيث لا يجب جمع الأعلاف الخضراء أثناء هطول الأمطار وحتى لا يكون مبللا بماء المطر .
٣ – يجب تحديد كمية الأعلاف إلتى سوف تحصد وإلتى تناسب حجم الصومعة أو الحفرة المراد عمل السيلاج بها .
٣ – يتم حصاد الأعلاف الخضراء عند مرحلة نمو مناسبة لإنتاج سيلاج عالى الجودة وذلك بأختيار ألمحصول عند مرحلة لا يكون فيها المحصول جاف أو يحتوى على رطوبة عالية ، لانه فى الحالة الأولى سوف لا يتم كبسة جيدا فى الصومعة ، أما فى الحالة الثانية يكون السيلاج عرضة لأن يصبح شديد الحموضة أو قد يفسد ، ومرحلة النمو المناسبة هذه تختلف حسب ظروف كل محصول وعموما فهى فى حالة الذرة الصفراء تتم فى الطور اللبنى . وفى حالة الاعلاف النجيلية تتم بعد بزوغ النورات ، أما فى حالة الحبوب الأخرى تتم من بداية الازهار وحتى الطور اللبنى .
٤ – يجب تجفيف ألمحصول بالحقل لعدة ساعات إذا كان مبللا حيث لا يجب ألا يزيد محتوى الرطوبة عن ٧٠ – ٧٥٪ وذلك حتى لا يرتفع التخمر البيوتريكى ، اضافة أن عملية التجفيف تساعد على تقليل كمية السوائل إلتى ترشح من السيلاج وبذلك يحتفظ السيلاج بقيمته الغذاءية .
٥ – يتم تقطيع السيقان إلى قطع صغيرة لضمان الكبس الجيد ويجب أن لا يزيد طول القطع المجزء عن ٤ – ٥ سم
٦ – تحديد خليط المحاصيل إلتى سوف يتم سلوجتها من البقوليات ومحاصيل العلف الآخرى ومن أمثلة هذه المحاصيل ما يلى.
الذرة السكرية + البرسيم الحجازي بنسبة ١ – ٣ – قش الأرز + البرسيم بنسبة ١ : ٥ – الذرة البيضاء + اللوبيا بنسبة ١ – ٣ .
٧- إضافة المولاس والاملاح ، حيث أن المولاس يحسن من خواص السيلاج ويصبح طعمة مقبولا بالنسبة للحيوانات .
٨ – ينم ملاء الصوامع فى طبقات بسمك ٣٠ سم مع مرعاة تجانس وتوزيع المواد المجزءة إلى أجزاء صغيرة فى الصومعة كلها ثم يتم كبسها جيدا .
٩ – يتم تغطية الصومعة جيدا بالبلاستيك بمجرد امتلاء الصومعة بالكامل ثم يتم تغطيتها بالتربة بسمك ٣٠ – ٤٠ سم ثم يتم الضغط عليها جيداً ، ويجب وضع أثقال من الحجارة على الصومعة لضمان الكبس الجيد وعدم وصول الهواء إلى داخل الأعلاف المكمورة١
١٠ – يجب الكشف المستر على الصومعة لبيان أن وجد بها أى شروخ أو كسور بالجدران .
محاصيل العلف إلتى تصلح لإنتاج السيلاج:
سيلاج الذرة
الذرة السكرية من أهم المحاصيل إلتى تصلح لإنتاج السيلاج وهى ذى قيمة غذاءية عالية ويقبل عليها الحيوانات بشراهة .
كما أن نباتات الذرة السكرية الصغيرة السن تحتوى على حامض البروسيك الضار للحيوانات إذا تم حصادها قبل النضج لذا يجب الحصاد وعمل السيلاج عند تمام النضج .
سيلاج البرسيم
البرسيم من أهم محاصيل العلف وهو نبات بقولى غنى بالبروتين ويمكن عمل السيلاج منة ويكون ذو نوعية عالية الجودة .
يحتوى البرسيم على نسبة عالية من الرطوبة لذلك يجب اضافة الية محاصيل أخرى تتميز بالجفاف مثل قش. الأرز أو التبن أو تبن البسلة مع الضغط الجيد على حفرة السيلاج أو الصومعة .
يمكن إنتاج السيلاج من كل الحشات مع مراعاة أن البرسيم الناتج من حشات شهر مارس وشهر ابريل تكون ذى رطوبة أقل من باقى الحشات ويكون السيلاج الناتج منهما أعلى فى الجودة من باقى الحشات الأخرى.
سيلاج الذرة الشامية.
يتم قطع ألمحصول عندما تكون الحبوب فى الطور العجينى وهذا ا لمحصول غنى بالكربوهيدرات ولا يحتاج إلى إضافة المولاس ثم يتم تقطيع ألنباتات إلى قطع صغيرة لضمان كبسها جيدا .
محاصيل تجود كسيلاج
يمكن انتاج السيلاج من عروش البطاطا أو أطراف قصب السكر أو نباتات ورد النيل أو بقايا الموز.
