pexels photo 5028319
نباتاتي

نظم الري الحديث وأنواعه في الاراضي الجديدة

قد لا تتوفر الأمطار اللازمة للاحتياجات الزراعية

خاصة فى المناطق الجافة والشبة جافة بالدرجة

الكافية لنمو المحاصيل المرغوب فى زراعتها ،

ولذلك فلابد من تعويض النقص فى المياة بالرى

من مصادر أخرى للوفاء باحتياجات النباتات .

وعادة تستخدم مياة الترع فى الرى لذا كان يجب

عمل المشاريع الهندسية لتنظيم عمليات توزيع

المياة على المناطق الزراعية المختلفة مثل

السدود والقناطر .كذلك يجب الاهتمام بعمل

المشروعات التى تهتم بالصرف للتخلص من

المياة الزاءدة .

المشاكل التى تتعرض لها مياه الرى .

من اهم المشاكل التى تتعرض لها مياه الرى .

١ – التبخر . والمقصود بالتبخر هو تعرض مياه

الرى للتبخر اثناء عملية الرى من سطح التربة.

٢- عملية نتح النباتات حيث يتبخر جزء من

من المياة التى تستهلكها النباتات بالتبخر اثناء

عملية النتح .

٣ – جزء من مياة الرى يتسرب بالترشيح لجوف

التربة.

٤ – جزء من المياة يستعمل فى بناء جسم النباتات

وتكوين المحصول وهو حوالى ٢, ٪ من جملة مياة

الرى ( فمثلا عند زراعة الذرة فأن ١ جم من الذرة

الجافة يحتاج إلى ٢٢٠ جم من المياة و ١ جم من

الكتان الجاف يحتاج الى ٦٠٠ جم من الماء )

والهدف من عملية الرى هو تزويد النباتات بكمية

المياة المطلوبة للوفاء باحتياجات المحاصيل

الزراعية من الماء فى التوقيت المناسب .

هذا وتهتم الجهات المختصة بتوفير المياة

الازمة للزاعات المختلفة بعمل العديد من

المشروعات الخاصة لعملية الرى والصرف .

والهدف من هذة المشروعات هو ما يلى:

١ – ترشيد استغلال مياة الرى فى الأراضى القديمة

وتطوير أساليب الرى بها

٢ – تحسين كفاءة المجارى الماءية لضمان وصول

المياة الى جميع الأراضى المنزرعة .

٣ – التوعية باستخدام أساليب الرى الحديثة فى

المناطق الجديدة .

٤ – تنمية مصادر المياه من منابعها ،وتقليل الفاقد

منها .

٥ – تنمية المياه الجوفية المسموحة للحفاظ عليها

٦ – اعادة استخدام مياة الصرف الصالحة لإعادة

الاستخدام .

٧ – ترشيد استخدام مياة الأمطار للاستزراع فى

فى مناطق هطول الأمطار .

وبذلك يمكن الحفاظ على المياة لاستغلالها

الاستغلال المثل سواء فى الزراعة او مشروعات

اخرى .

اترك رد